أخبار عاجلة
بين شريهان وسيرين.. أمجاد الأمس ونجاحات اليوم

بين شريهان وسيرين.. أمجاد الأمس ونجاحات اليوم

رأي بتجــرد: عندما ننطق اسمها نقول: «شريهان» ولا نكمل الاسم، وعندما نضعه على الورق نكتب: «شريهان» ثم ندخل في الموضوع فاسمها وحده يكفي للإشارة إلى هويتها… فراشة الاستعراض الساحرة التي تتغذى على الضوء، وتشرب من رحيق الجنون والمغامرة، فلا تكف عن التحليق وترفرف بأجنحتها الرقيقة بإتجاه واحد: نحو الشمس.

شريهان صنعت للأمجاد مجداً وحفرت بإسمها تعريف الجمال على مدار سنوات طويلة من النجاحات المتتالية عبر الشاشات الصغيرة والكبيرة فأصبحت الأسطورة التي يضرب بها المثل ورمز الجمال، الأناقة والنجاح في العالم العربي.

من لبنان إلى مصر والعالم العربي تنقلت بنجاحاتها وعلى مدار 16 عاماً من المغامرات، المثابرة والمكافحة إستطاعت سيرين عبد النور تحقيق ما لم يسبقها إليه أحد في الدراما العربية. مثّلت وغنّت فإحتفت بها شاشات ومسارح جيلنا جيل الشباب الذي وجد فيها إحتراف الكبار بروح جديدة، أنيقة وجميلة.

إنجازات سيرين في الأعوام الأخيرة شهد عليها الصغير والكبير وأشادت بها أقلام أهمّ النقاد، ففي عصر السرعة كانت الأقوى وتفوفت على الأرقام محققةً أكبر النجاحات في الدراما والسينما.

نجمع اليوم بين نجمتين عاصرتهما الساحة حتى أصبحت كل منهما نجمة جيل وأيقونة عهد رصّعه نجاح من ذهب.. فبين سيرين وشريهان أوجه تجابه كثيرة، من الجمال، الإطلالة، الأناقة، القدرات، التمثيل، الغناء، الدّلع، النجاح، الكفاح وصولاً إلى نقاء الروح الذي يعكس نوراً يصعب على أحد أن لا يراه. حين ننظر إلى الماضي نصفّق فخراً لما حققته شريهان وحين نقف في الحاضر وننظر للإنجازات حولنا وللمستقبل نصفق لـ سيرين فرحاً مهنئين ومطمئنين على ما تحمله في عدهتها بأمان.

اللقاء بينهما لم يحدث يوماً لا على شاشة صغيرة لا كبيرة ولا حتى على مسرح أو في الحياة، لم تجمع بينهما ولا حتى صورة واحدة وقد لا يحدث ذلك لكن مواقع التواصل الإجتماعي التي باتت اليوم ساحة يجتمع فيها العالم بأسره في قرية عالمية كبيرة ستذكر دوماً كلماتهما وإجتماعهما إلكترونياً في يوم مميّز إحتفلت به سيرين بـ شريهان.

بعفوية بالغة وبكلمات صادقة غرّدت سيرين عبد النور وخصّت شريهان بكلمات حملت محبّة كبيرة في يوم عيد ميلادها الذي إحتفلت به مع الجمهور بحبّهم لها، سيرين وصفت شريهان بألماسة مصر وكتبت: كل سنة وانت جميلة الجميلات وتفضلي منورة وحشتينا شريهان ألماسة مصر  مع حبي سيرين عبد النور

أمّا نجمة النجاحات الكبيرة وأيقونة الجمال النادرة أرادت أن يكون ردّها على سيرين تحيّة منها وبتواضعها لنجمة إستطاعت وطيلة الأعوام الأخيرة تحقيق إنجازات كبيرة في أصعب المراحل الفنية، عبّرت شريهان عن سعادتها بمتابعة سيرين، فنانة عربية مبدعة موهوبة ومحترمة كما وصفتها فانصفت بكلماتها ما إستطاعت عبد النور تحقيقه وتخطت به حدود بلدها ليغمر الدّول العربية كافة فكتب: حَبيبَتي أتابعك وأنا سعيدة بمتابعة فنانة عربية مبدعة موهوبة ومحترمة؛ وليست فقط إمرأة حقاً جميلة.. لكي مني كل الشكر والإمتنان

بهذا القدر من الصدق وبهذه العفويّة كان اللقاء بين أيقونتين للجمال، النجاح، الوفاء والتواضع في عالمنا العربي.. وبكلماتهما إستطاعت مواقع التواصل الإجتماعي أن تضع هدفاً في مرمى إنجازاتها الكبيرة ليذكر التاريخ يوماً أن الخطوط الإلكترونية جمعت بين صاحبة نجاحات اليوم بمن صنعت أمجاد الأمس!

1 cyrinsh1 cyrinesherihan3 cyrinesherihan2

إلى الأعلى