أخبار عاجلة
معادلة “منّا وجرّ” بين “منّا” و”جرّ”

معادلة “منّا وجرّ” بين “منّا” و”جرّ”

إيلي أبو نجم – رأي بتجــــــــــــرد: إتّفقنا عليه أو إختلفنا يحقّق برنامج بيار ربّاط الجديد “منّا وجرّ” نسبة مشاهدة عالية مع كل حلقة جديدة تعرضها قناة الـ ام تي في اللبنانية مساء كل خميس.

إنتقادات كثيرة طالت “منّا وجرّ” منذ بداية عرضه وحتى اليوم وبين رافض، معترض، معجب ومشجّع ملأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي آراء كثيرة الجامع الوحيد بينها البرنامج نفسه.

البعض إعتبر أن أسلوب وطريقة تناول المواضيع المطروحة في سياق الحلقات والتي غالباً ما تأخذ منحى إنتقاديا ساخرا تعدّى بها البرنامج الخيط الفاصل بين الصراحة والوقاحة والبعض الآخر رأى في البرنامج قراءة لحقيقة وواقع الشاشة الصغيرة بأسلوب كوميدي ترفيهي خرج به ربّاط عن البروتوكول المعتمد في البرامج التلفزيونية.

إن عدنا إلى جذور البرنامج وتابعنا نسخته العالمية نلاحظ أن البرنامج بصغيته العربية يتّخذ الوتيرة نفسها مع بعض التعديلات والإضافات التي تجعل منه مادّة أقرب للمجتمع اللبناني. ورغم أن البرنامج ظهر وفي أولى حلقاته على أن الهدف منه نسف البرامج الأخرى والقنوات المنافسة للـ ام تي في يثبت بيار ربّاط به وحلقة بعد حلقة أن المضمون أوسع من هذا التعريف ويتخطّاه إلى أفكار مختلفة لا يجرؤ كثر على تقديمها وتبنّتها MTV بعد دراسة وتحضير دام لسنة كاملة.

في موقع بتجــــــــــــــرد إنتظرنا عرض أكثر من حلقة من “منّا وجرّ” للتوقف عند تفاصيله والبحث في مضمون فقراته، وممّا لا شكّ فيه أن البرنامج ترفيهي من الطراز الرفيع يضفي جوّا خاصا مسلياً في وقت تسود فيه الرتابة عبر القنوات التلفزيونية، لكن على ربّاط والـ MTV وفي العديد من الأحيان إن لم نقل غالبها دراسة بعض التعليقات والكلمات المستخدمة فيه حفاظاً على إحترام الشاشة للأشخاص المستهدفين فضلاً عن إضافة المزيد من “منّا” والتقليل أكثر من “جرّ” لتحمل الحلقات توازناً أكبر فيصبح المضمون مرآة للعنوان.

إلى الأعلى