أخبار عاجلة
قلعة جبيل هتفت لها… كارول سماحة وقّعت ميثاقاً جديداً مع الإبداع المسرحي

قلعة جبيل هتفت لها… كارول سماحة وقّعت ميثاقاً جديداً مع الإبداع المسرحي

إيلي أبو نجم – رأي بتجـــــــــــــــــــرد: مفعمة بالحياة، متجدّدة، ثائرة، مختلفة وقديرة… صفات منحها لها الجمهور على مرّ السنوات والأعوام وإستحقّتها بجدارة على أعمالها كافّة.

تغرّد خارج السرب أو بمعنى آخر خارج كل الأسراب فتنفرد بنمط فنّي عنوانه الأعرض الإبداع. نقول تنفرد لأنها الوحيدة التي تقدّم إستعراضات غنائية مسرحية بهذه الحرفية والضخامة في العالم العربي، أو بمعنى آخر، لأنها الوحيدة التي تجيد وتبرع بهذا النوع من الفنون.

بعد تمريناتٍ مُكثفة إستمرت لعدة أسابيع، وفي أمسية طال إنتظارها من الجمهور اللبناني ومحبّيها، إفتتحت النجمة اللبنانية كارول سماحة مهرجان بيبلوس الدولي في ١٥ يوليو بإحيائها حفلةٍ غنائية إستعراضية أقل ما يُقال عنها بحسب الحاضرين من حشد غفير من الجماهير بأنها رائعة.

كارول أدّت لمدة ساعتين من الوقت مجموعة كبيرة من أجمل أغنيات أرشيفها الفني الحافل بالنجاحات ومنها، “حدودي السما”، “سهرانين”، “غالي عليي”، “هيدا قدري”، “إطلع فيي”، “ميرسي”، “سمعني”، “خليك بحالك”، “روح فل”، “أضواء الشهرة”، “عزيزة”، “هخونك”، “ما بدي آكل” وغيرها من أغانيها القديمة والجديدة ضمن لوحاتٍ إستعراضية شاركت فيها أيضاً رقصاً، فنثرت رحيق الفن الجميل متشبّعاً بالمعاصر النابض بالشباب، وفي الختام فاجأت الجميع بتحيّة قدّمتها لروح الشحرورة صباح بأدائها أغنية “تعلى وتتعمر يا دار”، بالإضافة إلى أغنية روك باللغة الإنكليزية بعنوان “Wrecking Ball”.

قدرات هائلة إفترشت بها كارول سماحة مسرح مدينة الحرف ولمدة ساعتين لم يظهر عليها التعب بتاتاً، فتعالت لها أيادي الحضور الذي فاق كل التوقعات وهتف الجمهور حبّاً وتقديراً بما تقدّمه “السيّدة” عند سفح قلعة جبيل الأثرية حيث وقّعت ميثاقاً جديداً  في عالم الإبداع المسرحي.

الحفل حضره إلى جانب الجمهور اللبناني وعشاق كارول سماحة، وزير السياحة ميشال فرعون ونخبة من الوجود الديبلوماسية، الإجتماعية، الفنية والإعلامية، فشهدت جبيل والمناطق المجاولة على واحدة من أقوى حفلات “مهرجان بيبلوس الدّولي” على الإطلاق.

وتعتبر هذه المشاركة الثانية لـ كارول في مهرجان بيبلوس بعد مشاركتها قبلاً في العام ٢٠٠٧. مُشاركتها هذا العام من إخراج: جيرار أفيديسيان، تصميم الرقص: سامي الخوري، تصميم الملابس: باسيل سودا وبمشاركة ٤٠ موسيقياً وراقصاً، وتميّز ديكور المسرح بمؤثرات بصرية إستثنائية وجديدة.

1 2 3 4 5 6 7

إلى الأعلى