متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــرد: نجاحاته في المغرب كان لها دائماً طابع خاص، فالشعب المغربي ومنذ البدايات غمره بمحبّة كبيرة وكان على مرّ السنوات محبوب البلد والجمهور الأوّل. حفلاته على أرض المغرب شهدت مراراً حضوراً جماهيرياً إستثنائياً شغل الوسائل الإعلامية العربية وتحدّثت عنه الفضائيات الأوروبية والعالمية وهي الصورة نفسها التي تتكرّر معه هذا العام في “أكادير”.
تامر حسني أطلّ على جمهوره المغربي الذي تخطى الـ200 ألف شخص وأحيا أقوى أمسيات مهرجان “تيميتار” الدّولي مساء السادس عشر من شهر يوليو/تموز، فسجّل هدفاً مغربياً جديداً في مرمى النجاح.
وسط الأعداد التي فاقت كل التوقعات قدّم تامر باقة من أجمل أغنياته القديمة إلى جانب أغنيات ألبومه الجديد “عمري إبتدا” التي ردّد الحضور كلماتها قبله عن ظهر قلب.
تدافع كبير شهده المكان وسط تدابير أمنية إتّخذتها المنطقة حفاظاً على سلامة الحضور، وبتأثر شديد رحّب تامر حسني بجمهوره ومحبّيه الذين غمروه بوفاء نادر رافعين صوره ويافطات حملت أصدق عبارات الحبّ والتقدير فإمتدت الأمسية حتى ساعات الفجر الأولى.