مشاغبة بعيدة عن التصنّع… مايا دياب أزالت حواجز الشاشة

متابعة بتجــــــــــــــــــــــــــــرد: قد يعتبرها البعض جريئة، لكنها في الواقع حقيقية وبعيدة عن التصنّع لا تضع عازلاً بينها وبين الكاميرات فتكون عفوية وعلى طبيعتها عبر الشاشة.

وهكذا كانت النجمة اللبنانية مايا دياب في حلقة إفتتاح الموسم الجديد من برنامج “لهون وبس” بضيافة هشام حدّاد عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال.

بدايةً ردّت مايا دياب على كل الإنتقادات التي طالتها وعرضها حدّاد عليها حول إحيائها حفلاً غنائياً في مربع ليلي خاص بالمثليين جنسياً حسب ما وصفه، فكان كلامها حازماً لا يرحم حيث أكّدت أن الموسيقى لجميع الناس وأن مطلق إنسان على وجه الأرض لا يمتلك الحقّ بالتمييز بين البشر مشيرةً إلى أن على الجميع التعايش بنفس المحبّة التي منحها الله لكل الناس ودون إستثناء.

عن فيديو كليب “سبع ترواح” والجرأة التي أطلّت بها، أشارت مايا دياب أن فكرة العمل تتمحور حول إمرأة تدعى “سيمونا سكّر” كان لها العديد من العلاقات العاطفية التي لم تستمرّ في كل مرّة لسبب معيّاً، وقام المخرج اللبناني جو بو عيد بتصويرها يطريقة مميّزة ووسط أجواء تناسب الأغنية.

أمّا فيما يخصّ الحفلات والمهرجانات فقد عبّرت مايا خلال الحلقة عن سعادتها بلقاء الجمهور على العديد من المسارح الكبرى ومنها مسرح جرش. كما وعبّرت عن إعجابها بأغنيات النجمة اللبنانية نانسي عجرم منوهةً على إختيارات نانسي الصائبة والمميّزة لأعمالها وغنّت لها بعدها أغنية “شيخ الشباب”.

لا شكّ أن ردود مايا دياب حملت جرعات عالية من الذكاء ومواقفها الواضحة والصريحة أيضاً خاصةً عندما قدّمت لـ هشام حدّاد هديّة تبيّن أنها “بيبي دول” بردّ مباشر على إنتقاده لها في الموسم الماضي وووصفه لإحدى إطلالاتها في ستار أكاديمي وذلك لا يدلّ إلاّ على قوّة شخصيتها وأسلوبها الخاص في تصويب الأمور بخفّة دمّ و”هضامة”.

بتجـــــــــــــــــــــــــرد، مايا دياب ترسم لنفسها المساحة التي تريدها تزيل قيود الشاشة كما تشاء وهو ما أثبتته من جديد في حلقة “لهون وبس” التي إتّسمت من جهة بعفويتها ومشاكستها الذكية فشغلت الجمهور ونشطاء الإنترنت بإطلالتها وكانت حديث المواقع الإلكترونية وروّادها.