أخبار عاجلة
لا تسأل… شكراً ماجدة لأخذك إيانا إلى الحب المفقود

لا تسأل… شكراً ماجدة لأخذك إيانا إلى الحب المفقود

رأي بتجـــــــــــــــــرد – خـاص: لا يزال صوتها متدفّقاً لا يعرف المشيب. يغوص بنا إلى الأعماق حيث وطن الحلم، ويرفعنا إلى الجبال العاتية لنصادق النسمات الجميلة، ويزيدنا ارتفاعاً حتى ننتشي مع النسور. تصرّ أن تكون ماجدة الرومي معنا في المناسبات كلّها، لا تهرول إلى الانزواء في أحزاننا، ولا تخجل من أوجاعنا أو ضعفنا، بل تحاول أن تكون نجمة الصبح، أن تأخذنا إلى بقايا الحب والجمال.

دورها من أصعب الأدوار، تحاول في غناء اليوم أن تعيد أمجاد غناء الأمس، تعرف أكثر من غيرها حقيقة من يحمل المعول ويشوّه العالم والإنسان. تحمل في صوتها حكاية تفرض الاحترام وتغرّد في سرب خاص لا يشبه إلاّ قيمتها الفنية التي باتت نادرة في أيامنا. هي الماجدة التي كلّ ما طال غيابها كل ما زاد عطشنا لسماع كل جديد بصوتها أكثر.

سنوات لا يستهان بها إعتكفت فيها عن الإصدارات الجديدة لتعود برائعة فنية من الطراز الرفيع. تحت عنوان “لا تسأل” تشدو الماجدة بإحدى أجمل أغنيات هذا الزمن وأكثرها رقياً. تخطف المستمعين إلى ذاك الفضاء الراقي الذي تتّسع مساحاته بإحساسها اللامتناهي ومع كل جملة موسيقية تتنشقها حبال صوتها تهبّ فينا عواصف حبّ ماسيّ كان يختبئ خوفاً وخجلاً في أعماق أعماقنا.

نعم نحتاج إلى الرومانسية في أيامنا. نعم، ينقصنا الكثير من الحبّ في حياتنا. نعم، نفتقر للجمال في عالمنا. نعم، نفتقد للإحساس في علاقاتنا وكل هذا وجدناه مع ماجدة الرومي في هذا العمل. يكفي أننا انسلخنا من خجلنا ومخاوفنا التي قيّدنا بها الزمن، وفي كلّ مرّة نلجأ فيها إلى “لا تسأل” نزيل القسوة والسواد، نتمتّع بنور الغناء الأحبّ، ونتعطّر بإحساس نريده لكونه الأصدق في هذا العالم.

فشكراً ماجدة لأخذك إيانا إلى الحب المفقود.

أغنية “لا تسأل” من كلمات سعاد الصباح، ألحان الفنان اللبناني الشامل مروان خوري، توزيع ميشال فاضل وإنتاج شركة “روتانا” للصوتيات والمرئيات.

للإستماع إلى أغنية ماجدة الرومي الجديدة “لا تسأل”:

إلى الأعلى