أخبار عاجلة
الشاب خالد: “ما يحدث معيب ورسالتي رسالة حبّ وسلام”

الشاب خالد: “ما يحدث معيب ورسالتي رسالة حبّ وسلام”

إيلي أبو نجم – لقاء بتجـــــــــــــــــرد: نجاحات كبيرة حققها على مرّ السنوات والأعوام فحمل رسالة المحبّة والسلام من بلده الجزائر، المغرب العربي والشرق الأوسط إلى العالم أجمع.

هو ملك الراي “الشاب خالد” الذي زار لبنان لإحياء سهرة العروض المباشرة الثالثة من برنامج “أراب آيدول” بموسمع الرابع، إلتقيناه وتحدّثنا معه عن عمله الجديد “وحده بوحده”، مشاريعه المقبلة والعديد من الأمور الأخرى التي تتابعونها في هذه اللقاء الحصري…

أولاً إسمح لي أن أرحب بك في لبنان وعبر صفحات موقع بتجـــــرد..

أهلاً بيك، أنا سعيد بوجودي بينكم في لبنان واليوم عبر صفحات موقع بتجـــرد المميّز

تحصد حالياً نجاحاً كبيراً بأغنية وفيديو كليب “وحده بوحده”، هل كنت تتوقع ذلك؟

أنا سعيد بهذا العمل الرائع وبتجربتي الأولى مع الأغنية الخليجية التي أعطيتها شكلاً أوروبياً عالمياً مختفلاً، قصّة العمل كانت مغامرة جمعتني بصديقي المخرج الكبير يعقوب المهنا فهذا العمل عو عبارة عن تظافر جهود ومحبّة كبيرة ولا أخفي عنكم أن نقاشات عدّة حصلت في كواليس التحضير لـ”وحدة بوحدة” وهو ما كان سبباً في ظهور العمل بهذا الشكل.

العمل المصوّر حمل رسالة سلام إلى العالم أخبرنا أكثر عن الفكرة…

أردت من البداية تقديم هذه الأغنية لإيصال رسالة مهمّة خلف كل الأزمات التي تحيط بدولنا العربية فكان التعاون مع الموسيقار الكبير طلال وهو ما قمنا بتنفيذه مع المخرج يعوب المهنا… لماذا لا نتحدّث عن الحب والسلام والحياة؟ أظنّ أن الوقت قد حان لنقول كفى تصديراً لصورة القتل والموت والدمار في وطننا العربي إلى دول العالم، فنحن العرب وفي الحقيقة شعب حبّ وسلام.

تسعى دائماً في أعمالك لإختيار مواضيع تحمل الفرح وترسم الإبتسامة على الوجوه..

من يعرفني جيداً يدرك أن خالد شخص يحبّ الفرح فأنا أبحث دائماً عن الأمور التي ترسم الإبتسامة، رسالتي هي رسالة حبّ وسلام، رسالة وحدة بين شعوب الوطن العربي والعالم أجمع.

نواجه في العالم العربي تحدّيات كبيرة والحروب والنزاعات تسيطر على العديد من دولنا العربية فما هي رسالتك للحكّام والشعوب؟

ما يحدث يحزنني كثيراً، لكنني في الوقت عينه أرفض أن ننقل هذه الصورة إلى الخارج رغم أن الغضب يعتريني من مشاهد الموت والقتل وخاصةً موت الأطفال والأبرياء، وصلنا إلى مرحلة اللاّ قيم، تخيّل أن التفجيرات تطال المساجد والمدارس دون أن يكون هماك حسابات للأديان والطفولة، يدمّرون بيت ربّهم ويقتلون الأطفال بإسم الله وبعدها يقولون “الله وأكبر” هذا معيب كل الديانات ترفض القتل، وهذه هي الرسالة التي أردت أن أنقلها للجمهور من خلال عملي المصوّر الأخير.

لو صعد أحدهم في هذه اللّحظة إلى أعلى المبنى وأراد أن يرمي بنفسه هل ستمنعه كما فعلت في كليب “وحده بوحده”؟

لما لا؟ أنا لم أفعل ذلك فقط في الفيديو كليب، قمت بهذه الخطوة أكثر من مرّة في الحياة العادية مع أشخاص مقربين وبعيدين على حد سواء، لا تتخيّل الرسائل التي أتلقاها يومياً من الناس والمعاناة التي يعيشها كثر.. (أقاطعه)

لكنك سبب سعادة كثر من الذين يتابعون أعمالك…

يد واحدة لا تصفق، أنا أعلم جيداً أن كثر يحبون الشاب خالد ويومياً قبل أن أخلد إلى النوم أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعطيني القوّة لأتابع برسالتي، الجمهور يعطيني القوّة للإستمرار وتقديم الأفضل دائماً.

فيديو كليب “وحده بوحده” خصّصت أرباحه لمساعدة المحتاجين والأطفال حول العام، هل هذه كانت فكرتك؟

نعم كانت فكرتي وفكرة كل فريق العمل وهذا أقلّ ما نقوم به بعمل يحمل رسالة مهمّة كما في فيديو كليب “وحده بوحده” لكن ما يحزن هو خروج البعض بالتشكيك بهذا الهدف الإنساني، قد لا يؤثر ذلك فعلاً لكنه مؤلم جداً وأحزنني كثيراً، الذبابة لا تقتلك لكنها تعكّر صفو ذهنك وتمنعك من النوم.

تتواجد اليوم في لبنان ووسط الجمهور اللبناني الذي يحبك، هل تعلم أن جمهورك كبير هنا؟

أخي، أنا أحب لبنان منذ صغري قمت بزيارة هذا البلد للمرّة الأولى سنة 1993 ونحن نعبر لبنان “لاس فيغاس” الشرق الأوسط فأنتم شعب طيب يحبّ الحياة ولا يستسلم، يناضل من أجل غد أفضل ويؤمن بأن الحياة تستمرّ وهو ما يعطيكم القوّة للإستمرار برأيي الخاص هذا سلاح لبنان الأقوى.

ماذا عن جديدك الفني بعد فيديو كليب “وحده بوحده”؟

ما دامت صحتي جيّدة وحولي جمهور كبير ومحبّ يعطيني القوّة للإستمرار سأقدّم أعمالاً جديدة ومشاريع فنيّة كبيرة الهدف الدائم منها دعم الرسالة التي حملتها من اليوم الأوّل وأعد الجمهور بحفلات كبيرة في كافّة الدّول العربية وبلدان العالم كما وأعد الجميع بمشروع كبير ينطلق من لبنان.

أسعدني جداً هذا الحوار، في عالمنا العربي نفتخر بفنان يحمل رسالة الحبّ والسلام ويسعى دائماً لنشره في كافة أنحاء العالم، واليوم يستعدنا وجودك بيننا في لبنان، ما هي كلمتك لكل الذين يتابعون أخبارك دائماً عبر صفحات موقع بتجــــرد؟

أتمنى أن يعمّ السلام في كافّة أنحاء الدّول العربية والعالم وأتمنى أن يتمسّك الجميع بالمحبّة وأن لا تستمرّ هذه الأزمة طويلاً وتحديداً في فلسطين، أتمنى أن تحرّر فلسطين فالمشكلة الأساسية تبدأ بالظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطني ويطال العالم أجمع، أتمنى أن لا نتعامل مع بعضنا البعض وفقاً للديانة ويحزنني أن أقول ذلك ففي النهاية ديانتنا واحدة فالمعلّم الكبير بنا جميعاً هو الله عزّ وجلّ.

أمّا لموقع بتجـــــرد الكريم فأتمنى أن نلتقي قريباً من جديد وأن نحتفل معاً بعيدكم الخامس والسادس والعاشر فأنتم تستحقون النجاح لمجهودكم الدّائم.

 

إلى الأعلى