أخبار عاجلة
طرح الفيلم الإيطالي “شمس المستقبل” في السينما قبل مهرجان كان

طرح الفيلم الإيطالي “شمس المستقبل” في السينما قبل مهرجان كان

متابعة بتجــرد: تستقبل دور العرض الإيطالية، فيلم  “Il sol dell’avvenire” (شمس المستقبل)، للمخرج نانّي موريتّي، اعتباراً من يوم 20 أبريل المقبل، وذلك حسبما أعلنت الشركة المنتجة للعمل. 

ويأتي ذلك الموعد، بعد أيامٍ  قليلة من تاريخ إعلان المدير الفني لمهرجان كان السينمائي الدولي تييري فريمو، عن اختياراته للأفلام التي ستُعرض ضمن الدورة الـ76، وذلك منتصف مايو المقبل.

ويعتبر هذا الفيلم، هو العمل الروائي الـ14 لـ نانّي موريتّي،، الذي بدأ حياته الفنية كمخرج وممثل مع فيلم “Ecce Bomb”.

وتدور أحداث الفيلم في روما، ما بين فترة الخمسينيات والسبعينيات، وفي أجواء الواقع السياسي هناك آنذاك، حيث ينتمي بطل الفيلم، الذي يعمل مخرجاً سينمائيّاً متشدّداً، إلى الحزب الشيوعي الإيطالي، الذي كان يُعدّ حتى نهايات الثمانينيات أكبر حزبٍ شيوعي أوروبي، مكّنته حنكة زعامته التاريخية المتمثّلة بالراحل أنريكو بيرلنغوبر، تحقيق استقلالية كبيرة وهامّة عن الاتحاد السوفيتي وعن الحزب الشيوعي السوفيتي المُقاد بيدٍ حديديّة قبل ليونيد بريحبنيف.

ويتمتع المخرج الإيطالي نانّي موريتّي بمكانة خاصة لدى مهرجان كان، لذا ومن شبه المؤكد أن يتجاوز المهرجان عن شرط “العرض العالمي الأول” للأفلام المختارة في برامجه، بحسب تقارير إعلامية.

ويُعتقد أن “الفيلم سيكون ضمن اختيارات فريمو، خاصة وأن عرضه في الصالات الإيطالية لن يتمّ إلاّ بعد موعد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة للمهرجان”.

وسبق لموريتّي، المشاركة في مهرجان كان أكثر من مرة، كان آخرها بفيلم “Three Floors” (الطوابق الثلاثة) في دوره عام 2021، كما نال السعفة الذهبية في دورة عام 2001، عن فيلم “The Son’s Room” (غرفة الابن)، وهو العمل الذي شهد نجومية جاسمين ترينكا.

كما ترأس نانّي موريتّي، لجنة التحكيم الدولية لمهرجان كان في دورة عام 2012.

وعاد المخرج الإيطالي إلى “تشينيتشيتّا – مدينة السينما”، لإنجاز فيلمه الجديد “شمس المستقبل”، وهي الاستوديوهات التي أنجز بداخلها فيلم “Sweet Dreams” (أحلام ذهبية) عام 1981، و”We Have a Pope” (لدينا حبرٌ أعظم) عام 2011.

“لدينا حبرٌ أعظم” هو الفيلم الذي استبق فيه المخرج قبل عامين الخطوة التي أقدم عليها البابا الراحل بينيديكتوس السادس عشر “جوزيف راتسينجيز” باستقالته من البابويّة، والتي عبّدت الطريق قبل 10 أعوام، لارتقاء البابا فرانسيس “ماريو بيرجوليو” عرش الفاتيكان والكنيسة الكاثولبكيّة العالمية. 

رؤية موريتّي تجاه هذه الخطوة المفترضة اعتُبرت نوعاً من الخيال الكوميدي، إلاّ أنّ الأحداث التي تتالت بعد الفيلم أكّدت صدق فراسته، حيث يدرك قراءة الأحداث التي تقع في بلاده بشكلٍ مُسبّق.

إلى الأعلى